الغرفة الجزائية لدى محكمة مغنية بتلمسان ، أقصى غرب البلاد، أربعة ناشطين من الحراك الشعبي، بالسجن سنتين نافذة مع غرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، مع أمر إيداعهم الحبس المؤقت ، وحكم ثلاثة سنوات نافذة مع أمر بالقبض في حق ناشط خامس لم يحضر المحاكمة، بتهمة إهانة هيئة نظامية، التحريض على التجمهر، إهانة رئيس الجمهورية، والترويج لأخبار كاذبة خبر وسيلة إلكترونية، حسب ما أكده محامي المعتقلين ، المحامي يوسف بن كعبة.
ويتعلق الأمر، بكل من الناشطين وابدي فؤاد، غابي رشيد، م.عبدالرحيم ، ومهاوي فريد، الذين تمت محاكمتهم وفقا لإجراءات المثول الفوري، بعد توقيفهم تحت النظر الجمعة المنصرمة، وغيابيا في حق خ. بوبكر، بنفس الجنح.
وقائع القضية، تعود لمواصلة المعتقلين، تنظيم وقفات سلمية معزولة خارج وسط مدينة مغنية، لتقوم مصالح أمن الدائرة بتوجيه استدعاءات لهم، صادرت على إثرها هواتف ناشطين، ضبطت فيها مقاطع فيديو لتلك الوقفات، قبل أن توجه لهم استدعاء ثاني وتقوم بتوقيفهم على ذمة التحقيق، حولوا على إثرها لمصلحة مكافحة الجريمة المعلوماتية لدى المديرية الولائية للأمن بولاية تلمسان.
وتعتبر، دائرة مغنية، من الدوائر القليلة التي بقيت متمسكة بمسيرات الحراك، عرفت على إثرها حملات إعتقال جماعي، حيث سيمثل 14 ناشط بها يوم 07 نوفمبر القادم للمحاكمة بتهم التجمهر غير المسلح ، و عدم احترام إجراءات تدابير الحجر الصحي.
سعيد بودور
