وقع لغاية منتصف نهار اليوم الأحد، أكثر من 200 ناشط حراكي من مختلف الأسماء الحقوقية والسياسية و من معتقلي الحراك بيانا ؛ يدعون فيه لعودة مسيرات الحراك الشعبي وذلك بوسط مدينة وهران بداية من الساعة الحادية عشر صباحا من نهار في الإثنين 22 فيفري.
وحمل البيان ، السلطة السياسية والأمنية ، مسؤولية تأمين المسيرة بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع مسيرات الحراك الشعبي من ساحة أول نوفمبر بوهران؛ و التي تتزامن مع تحضير مختلف فعاليات المجتمع المدني المحسوبة على السلطة ، للخروج والتظاهر بساحة أول نوفمبر تخيلدا لليوم الوطني حول تلاحم الجيش مع شعبه ، ما قد يرجح تجنيد « بلطجية » سبق وأن اعتدوا على مسيرات الحراك في أوج قوته.
وتعيش هذه الايام، مدينة الباهية وهران على وقع حصار أمني غير مسبوق بدوريات الشرطة الراجلة والراكبة في حالة تظهر أنها حالة تأهب قصوى، ما يعكس وجود تعليمات صارمة بالتصدي لمسيرات الحراك التي تضم أسماء عرفت بمواقفها الرافض للسلطة الحالية وسابيقاتها.

إبراهيم شاوش