نفي رئيس الوزراء المالي، شوغيل كوكالا، في حوار حصري أجراه مع قناة « فرانس24″، بثّ نهار اليوم، أن » تكون مالي قد طلبت رحيل فرنسا ، بعدما أعلنت هي في الثالث ثم العاشر جويلية للحكومة الجديدة أنهم سيغادرون مالي ، بحجة أن مالي مستعدة للتحاور مع الإرهابيين، وهو أمر غير صحيح ».
مضيفا، أن » هناك اتفاق دفاع مع الحكومة الفرنسية، وهم قرروا الخروج من هذا الإتفاق ولم يقوموا بإعلامنا بذلك، وعلمان بذلك عبر وسائل الإعلام ، ثم أعلن ذلك الرئيس الفرنسي في إجتماع مجموعة جول الساحل الخمس، ورئيسنا قال له هذا بان هذا لا يصح « ، كما » تعلمون أننا لدينا تهديدان إرهابين، القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى ، و 70 بالمئة من إشكاليتنا هي من تنظيم القاعدة، وكل الأماكن التي تتحكم فيها القاعدة تخلت عنها فرنسا وركزت على الحدود الثلاث، إذا تركونا للقاعدة ولهذا قررنا الطلاق مع فرنسا »، كاشفا أن » فرنسا قالت لمالي بأن « الإتفاق سيضعنا جانيا ورفضوا الحوار معنا ثم غضبوا في لحظة معينة وبدوأ بشتم قيادتنا وسفير فرنسا بشار عمليات هدم ، وهم من شتموا رئيس المرحلة الإنتقالية وقلنا لهم أن هذا يه مبالغة « .
وأضاف ، شوغيل كوكالا، في السياق نفسه، أن « فرنسا كانت تعد خططا، للإنقلاب عليان ، وهذا كان واضحا وكل ما كان يقمون به ، كان لإسقاط نظامنا، لاسيما عندما يتحدثون عن إغلاق عسكري وحكومة غير شرعية ، وكانت هناك حكومة إنتقالية سابقة، جاءت من إنقلاب وهنأوها ، والرئيس ماكرون قال بأن الحكومة الإنتقالية قامت وأنجزت الكثير في ثلاثة أشهر أكثر من الحكومة السابقة، ثم بعد ذلك، نحن أنجزنا في ثلاثة أشهر أكثر مما أنجز في سبعة سنوات، ومع ذلك يتهموننا بأننا إنقلابيين ».
سعيد بودور