راسلوا المحافظة السامية: أساتذة الامازيغية في تيميمون يطالبون برفع العراقيل عنهم - Radio M

Radio M

راسلوا المحافظة السامية: أساتذة الامازيغية في تيميمون يطالبون برفع العراقيل عنهم

Radio M | 20/11/22 20:11

راسلوا المحافظة السامية: أساتذة الامازيغية في تيميمون يطالبون برفع العراقيل عنهم


طالب أساتذة اللغة الامازيغية بولاية تيميمون، في مراسلة موجهة للأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية، بتطبيق المنشور الوزاري الصادر في النشرة الرسمية لوزارة التربية في السنة الدراسية 2007- 2008
المنشور مؤرخ في 18 جويلية 2007، وينص على أن « التلاميذ المسجلين لدراسة الامازيغية في أي مستوى من المستويات مجبرون على مواصلة دراستها ». ا
لكن في الواقع، تقول الرسالة الموجهة كذلك لوالي تيميمون ومدير التربية الولائي، يحدث عكس ما جاء في المنشور الوزاري. وسجلت الرسالة مثلا أن « ابتدائية زحلالو احمد بتاوريست، قامت الإدارة، بناء على مراسلة مصلحة الدراسة والامتحانات تحت رقم 1815 والمؤخرة في 07 سبتمبر 2019، بإعفاء كل التلاميذ من المادة. الأمر الذي اجى إلى غلق المنصب وتحويل الأستاذ إلى مؤسسة أخرى ». ا
وانتقل هذا المشكل، حسب نفس الرسالة، الى متوسطة المجاهد كيال أحمد بتاوريست كذلك، حيث كان تدريس الامازيغية يشمل كل التلاميذ تلاميذ، ليتقلص شيئا فشيئا حتى أصبحت الامازيغية مقتصرة على مستوى الثالثة والرابعة متوسط وبعدد ضئيل من التلاميذ « لا يتعدى خمسة أو ستة تلاميذ في الفوج » تضيف الرسالة
هذه الوضعية جعلت استاذ الامازيغية بمتوسطة كيال أحمد أمام مصير مجهول، كون منصبه مهدد بالغلق، « ما أثر على مردوده وكذا حالته النفسية » التي أصبحت سيئة
وسجل الموقعون، وعددهم 13 استاذا، تراجع تدريس الامازيغية في عدة مدارس أخرى، كان التدريس فيها يجري بشكل عادي. ومن هذه المدارس، نجد إبتدائيات اولاد عيسى وسبيعي العربي وأجدير الغربي ومتوسطة علي ملاح. ومن أسباب هذا التراجع، أشارت الرسالة ل »رضوخ الإدارة للمطالبة أولياء التلاميذ ضاربين عرض الحائط كل المناشير الوزارية » بل وصل الأمر إلى حد « تحريض التلاميذ على عدم دراسة الامازيغية والقيام بحركات احتجاجية ومقاطع حصصها وحصص التقييم فيها (الاختبارات والفروض) ». ا
كما ذكرت الرسالة عراقيات بيداغوجية، تتمثل في برمجة الامازيغية فنهاية الدوام، ما رسخ عند التلاميذ فكرة مفادها عدم أهمية دراسة الامازيغية وبالتالي عزوفهم عن دراستها. بالإضافة لغياب المفتش التربوي، ما ترك استاذ متوسطة أجدير الغربي مثلا، دون ترسيم رغم تعيينه منذ سنة 2018
وآخر العقبات التي سجلتها الرسالة، عدم إدراج نتائج مادة الامازيغية في مختلف التقييمات التي ترصدها مديرية التربية رغم النتائج الجيدة التي يحققونها، حيث بلغت نسبة 100 بالمائة من النجاح في امتحان التعليم المتوسط، دورة 2021 و2022