شدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، على أن صفاء العلاقات مع الجزائر « لا يمكن أن تُكدره مَواقِف غير رسمية لا تلزم تونس في شيء ولا تُلزم إلّا أصحابها ».
وقال الوزير التونسي، في أعقاب لقائه بسفير الجزائر عزوز باعلال، أن تمسّك بلاده بمتانة هذه العلاقات النابعة من قيم الإخاء والنضال المشترك في ملاحم تاريخية، خطّها أبناء تونس والجزائر وستبقى مفخرة ونبراسا للأجيال القادمة.
يأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، لراديو « إي إف إم » المحلي الخاص.
وقال ونيس إن « النظام الجزائري لعب بالنار وتسبب في تعجيل المغرب بالتطبيع مع إسرائيل وأنه تورط في تقسيم المغرب العربي وما عاشته المنطقة من اشتباكات في منطقة الصحراء (..) تتحمل السلطات الجزائرية مسؤوليته ».
وأثارت هذه التصريحات جدلا وانتقادات واسعة من جانب الرأي العام الجزائري.
والخميس الماضي، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل « في أقرب الآجال »، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.