تتجه، أنظار عشاق الكرة المستديرة، بداية من الساعة الرابعة مساءا بتوقيت الجزائر، نحو ملعب البيت بالعاصمة القطرية الدوحة، لحساب مباراة الدور النهائي من كأس العرب، التي ستجمع بين رديف المنتخب الوطني ، والمنتخب التونسي أ.
وتأهلا، المنتخبان، بعد مباراتين نصف نهائيتين مجنونتين، أولى من طرف المنتخب التونسي، بفضل هدف قائد المنتخب المصري ، في مرماه، في الوقت بدل الضائع، والثانية ، المباراة التاريخية التي جمعت بين أشبال الماجيك بوقرة، بمنتخب قطر، البلد المنظم لدورة الكأس العربية المميزة فنيا وتنظيما، ودورة كأس العالم 2022، بعد إضافة حكم المباراة لـ19 دقيقة كاملة ، توجت بضربة جزاء ، سجلها على مرتين، النجم المتألق يوسف بلايلي، خاطف أضواء الدورة العربية.
وإن كانت، مباراة النهائي، على الورق، غير متوازنة ، بحكم، دخول المنتخب التونسي، بالتشكيلة الأساسية لفريقه الأول، وطاقم تدريبه الأول، مقابل، دخول أشبال الماجيك بوقرة، بمنتخب الرديف، غير تشكيلة نجوم المنتخب الأول، إلا ، أن تحليلات المتابعين، خاصة بالشقيقة تونس، تجمع ، على أن منتخب الخضر الرديف، منتخب صعب الترويض وصعب المنال، بعد الإطاحة بالمنتخب المغربي، ومنتخب البلد المنظم، وتوقيف منتخب مصر بتعادل، في لقاء احتسبت نقاط مرور الدور الثاني فيه، ببطاقات الإنذار.
