أعلن مساء أمس الجمعة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن قرار إعادة فتحه لسفارة الجزائر ، بالعاصمة الأوكرانيا، كييف، بعد عام من إغلاقها بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها حصرياً التلفزيون الرسمي: « اتخذنا قرارا بالتنسيق مع وزارة الخارجية، بإعادة فتح سفارة الجزائر بأوكرانيا هذا الأسبوع »، وتابع الرئيس تبون، أن « وزارة الشؤون الخارجية ستصدر بياناً حول تفاصيل القرار ».
وبتاريخ شهر مارس من عام 2022، أعلنت سفارة الجزائر في العاصمة الأوكرانية كييف تعليق عملها وإجلاء موظفيها بسبب الوضع الأمني.
وجاء ذلك بعد إعلان روسيا في 24 فبراير 2022، إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، ما زالت متواصلة وسط مساعٍ دولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
وامتنعت الجزائر، أمس الجمعة، عن التصويت ، على قرار أممي، يدعو روسيا لوقف القتال في أوكرانيا وسحب قواتها من البلاد، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى للحرب الروسية الأوكرانية.
وأيدت القرار 141 دولة، فيما اعترضت عليه سبع دول من بينها روسيا، وبيلاروسيا، ومالي، وسوريا، وكوريا الشمالية، ونيكاراغوا، وإريتريا، وامتنعت 32 دولة عن التصويت.
ويدعو القرار الأممي غير الملزم روسيا لإقرار « سلام شامل وعادل ودائم » في أوكرانيا بأسرع ما يمكن وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، و »الالتزام » بـ »وحدة أراضي أوكرانيا » ويطالبها بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من الأراضي الأوكرانية داخل الحدود المعترف بها دوليا للبلاد.
وبدأ ممثلو الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ الأربعاء الماضي، التبادل على منبر الأمم المتحدة لإلقاء خطب حول موقفها من القرار، ومن الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ومن المٌقرر، أن يحل الرئيس تبون، بموسكو، شهر ماي القادم، في زيارة رسمية، جاءت بعد مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
