كشفت زوجة الصحفي المدون، مرزوق تواتي عن تخفيض عقوبة زوجها بستة أشهر بموجب إجراء العفو الرئاسي الاخير. ما يعني أن مرزوق تواتي سيغادر السجن في جوان المقبل، أي بعد قضاء ستة أشهر.
من جهة أخرى، تم نقل مرزوق تواتي من سجن الأغواط إلى البويرة، بعدما دخل في إضراب عن الطعام أوصله للمستشفى في حالة استعجالية. وهنا تقول زوجته أنه « نجا من الإصابة بالفشل الكلوي ». نفيسة عيسو، زوجة تواتي، نشرت منشورا غلى صفحتها في « فيسبوك » تروي فيه رحلتها الطويلة بحثا عن زوجها، حيث لم يتم إخبارها بنقله إلى سجن البويرة.
وتقول في منشورها « لقد قضيت ثلاثة أيام في الطرقات لأعثر عن مرزوق تواتي أخيرا في سجن سعيد عبيد بالبويرة »، حيث تنقلت إلى الأغواط يوم السبت لزيارته إثر تلقيها خبر نقله للمستشفى. وفي اليوم الموالي تنقلت نفيسة عيسو إلى مكتب قاضي الحكم لطلب زيارة زوجها. هذا الأخير أخبرها أن مرزوق تواتي غادر المستشفى وأنه لم يعد موجودا في الاغواط، بل تم نقله إلى عين وسارة.
وتواصل الزوجة سرد مغامرتها، قائلة « أخذت طاكسي نحو الجلفة ثم طاكسي آخر نحو عين وسارة ووصلت إلى السجن على الساعة الثالثة مساء. وهناك أخبروني بنقله في الصباح إلى سجن البرواقية ». ولأن الوقت متأخر لزيارته في سجن البرواقية، عادت نفيسة إلى العاصمة، حيث يمكنها المبيت لتنطلق في رحلة حديدة بداية من الساعة السادسة ونصف من صباح اليوم، نحو المدية ثم البرواقية على متن سيارات أجرة. ولم تجد زوجها في البرواقية لتعود إلى المدية متجهة إلى مجلس القضاء. وهناك وجدت موظفة بذلت كلما في وسعها لمساعدتها على تحديد السجن الذي يوجد فيه مرزوق تواتي. وفعلا استطاعت هذه الموظفة أن تحدد مكان تواجده، وهو سجن البويرة.
نفيسة عيسو لم تستسلم للارهاق والحقرة وزارة زوجها اليوم في سجن البويرة، وتقول انها وجدته في حالة صحية أحسن من تلك التي كان عليها في آخر زيارة له