كنزة خاطو
سابقة في تاريخ الحراك الشعبي في الجزائر، قوات الأمن تمنع لأولّ مرّة مسيرة الطلبة، وتعتقل عشرات المواطنين في ساحة الشهداء وسط العاصمة.
توجّه طلبة جامعيون ومواطنون إلى ساحة الشهداء نقطة انطلاق المسيرة الطلابية، واستعدّوا لبداية المسيرة الـ 14 بعد المئة، إلّا أنّ عناصر الأمن منعتهم واعتقلت عددا منهم، من بينهم الصحفي « زهير ابركان ».
وعرفت ساحة الشهداء تواجدا أمنيا مُكثّفا، لم تشهده منذ استئناف المسيرات، كما فتّش عناصر الأمن مواطنين وصحفيين، وطالبوهم بمغادرة الساحة حيث لا وجود لمسيرة طلابية اليوم.
وفي اتصال مع أحد الطالبات الناشطات في الحراك، أكّدت لـ « راديو أم » أنّ عناصر الأمن منعتهم من التجمّع واعتقلت عددا من النشطاء، مشيرة إلى أنّ أحد عناصر الأمن أطلعها أنّ « أوامر فوقية شدّدت على منع مسيرة الثلاثاء ».
ولم تكن ساحة الشهداء المكان الوحيد الذي تعرّض فيه نشطاء للتوقيف، إذ أوقفت عناصر الأمن مواطنين في كلّ من محطة تافورة وساحة الأمير عبد القادر وبور سعيد.
ومن بين الطلبة والمواطنين الموقوفين، شوقي حموم ، عبد النور ايت سعيد، ساعي زهرة، وئام بلال، شهيد عبد الكريم وقيس ولد عمار، إلى انب النشطاء حسان مبطوش، معصوم عبد المفتاح محي الدين.