يتواجد الصحفي ومدير نشر إذاعة راديو أم ومغريب امرجون إحسان القاضي، خارج قاعة التحرير منذ أزيد من 20 يومًا بعد اعتقاله من بيته منتصف ليلة 24 ديسمبر 2022 وإيداعه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية للحراش يوم الخميس 29 ديسمبر 2022.
كذلك، تمرّ قرابة العشرين يومًا على تشميع مقر وكالة « إنترفاص ميديا » ناشرة موقعي راديو أم ومغريب ايمرجون، من طرف عناصر الأمن الذين داهموا المقر بتاريخ 25 ديسمبر 2022.
أثارت قضية حبس الصحفي إحسان القاضي وتشميع مقر وكالة « إنترفاص ميديا » ضجّة خاصة لدى الرأي العام الدولي، الذي طالب بإطلاق سراحه وإعادة فتح مقرّ الوسيلتين الإعلاميتين.
وتتواصل الأصوات الداعية إلى الإفراج عن القاضي في الجزائر وخارجها، سواءً عبر قنوات الإعلام بمختلف أنواعه أو من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والمنظمات الحقوقية والصحفيين وغيرهم.
وكانت هيئة دفاع الصحفي إحسان القاضي قد أكّدت في ندوةٍ صحفية الأسبوع الماضي أنّ قضية إحسان القاضي سياسية بامتياز، وجاءت بعد مقالاتٍ نُشرت على موقع مغريب ايمرجون وراديو أم إلى جانب تغريدة على تويتر.
فحسب دفاع الصحفي، حبس إحسان القاضي وتشميع الوكالة جاء كردّ فعل لآرائه وعمله الصحفي، مشيرة إلى أنّ الوكالة الناشرة لراديو أم ومغريب ايمرجون غير معنية بتاتا بالملف القضائي ولا تفسير قانوني لعملية إغلاقها.
وتفصل غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر يوم الأربعاء 18 جانفي الجاري في بقاء إحسان القاضي خلف القضبان أو الإفراج عنه، بحسب ما كشفه المحامون.
وبحسب هيئة الدفاع دائمًا، إحسان القاضي قدّم كلّ الضمانات على غرار إقامته في الجزائر وتلبيته جميع استدعاءات الأمن والقضاء سابقًا، وبالتالي إيداعه الحبس المؤقت غير مفهوم.
