أعلنت السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، جاهزيتها للإنتخابات التشريعية والمحلية المقبلة، التي لم تُحدد السلطة تاريخ إجرائها بعد، في وقت أعطى الرئيس عبد المجيد تبون تعليمات بالتحضير لقانون الإنتخابات، كما ورد في آخر تصريح له من مقر إقامته الصحية بألمانيا.
وقال رئيس الهيئة محمد شرفي، في تصريحات إذاعية اليوم الإثنين، إن سلطة الانتخابات ستُجهز الأرضية المتعلقة بتعديل قانون الانتخابات ليتسنى بعدها للرئيس تبون الاختيار بما يناسبه وتطلعاته.
إلى ذلك استبعد شرفي، إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في يوم واحد، موضحا أن تجسيد ذلك يلزم وجود 9 آلاف قاضي، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية التي لا تسمح بذلك.
وأوضح وزير العدل الأسبق، أن النظام الانتخابي هو تعبير عن رؤى وتوجه سياسي ولا يمكن لأي كان التنبؤ بما يصدره رئيس الجمهورية بخصوص النمط و النظام الانتخابي الذي يستجيب لبرنامجه والتزاماته الانتخابية، مشدداً على ضرورة أن يضع قانون الانتخابات الجديد حدا للرشوة و »الشكارة » التي شوهت المسار الديمقراطي وبناء المؤسسات الدستورية. مضيفا أنه يُوجد حلول قانونية لقطع الطريق أمام شراء رؤوس القوائم الانتخابية .
وتعهد شرفي باشراك الأحزاب السياسية في تعديل قانون الانتخابات قبل عرضه على غرفتي البرلمان.