منعت الأجهزة الأمنية بمطار هواري بومدين، معتقل الرأي السابق لزهر زوايمية، جسب ما كشفه محاميه.
وقال المحامي عبد الحليم خيرالدين، إنّ موكّله لزهر زوايمية، تنقّل أمس السبت إلى مطار الجزائر العاصمة من أجل العودة إلى كندا، إلّا أنّه لم يتمكّن من ركوب الطائرة بسبب تأخر مصالح الأمن في إجراءات الفحص القانوني.
وأضاف المحامي أنّ مصالح الأمن أكّدت لموكّله لزهر زوايمية بعد أن قامت بإجراء جميع الفحوصات القانونية، أنّه لا يخضع لأي حظر من مغادرة التراب الوطني ومنطقيا يُمكنه ركوب الرحالة التالية إلى مونتريال.
وأفاد المحامي أنّ لزهر زوايمية اضطّر بعدها لشراء تذكرة سفر إلى برشلونة (إسبانيا) ليقوم من هناك بالتوجّه إلى كندا، إلّا أنّ مصالح الأمن رفضت مُجدّدا السماح له بمغادرة التراب الوطني. وأكد المحامي أنّ موكّله لا يخصع لإجراءات المنع من مغادرة التراب الوطني، متسائلا: « فمن يُريد منعه من العودة إلى بيته، وكيف يفسر إطلاق سراحه من جهة ومنعه من مغادرة التراب الوطني من جهة أخرى؟ ».
للإشارة، تحصل لزهر زوايمية على إفراج مؤقّت، في اطار العفو الرئاسي الذي أعلنت عنه رئاسة الجمهورية مطلع الشهر.
وكان زوايمية قد اعتُقل في مطار قسنطينة في 19 فيفيري الماضي فيما كان على وشك ركوب الطائرة للعودة إلى عائلته في مونتريال بعد توقف في الجزائر العاصمة ووُجّهت له تهمة الترويج لأعمال إرهابية.
كنزة خاطو