بعد مرور قرابة شهرين على نقله إلى ألمانيا في رحلة علاجية، وجّه الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 13 ديسمبر، كلمة للشعب الجزائري، يعلن فيها تعافيه من فيروس كورونا.
وقال تبون في فيديو مدته دقيقتين بث على حسابه في تويتر “الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.
وأضاف الرئيس قائلاً « بدأت في طريق التعافي وقد يستغرق أسبوعا إلى ثلاثة حتى يتعافى بشكل كامل، لكن سأسترجع كل قواي البدنية »، مضيفا « بُعدي عن الوطن ليس معناه نسيانه فأنا أتابع يوميا إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن، وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة ».
وكشف تبون عن طلبه لمصالح الرئاسة بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بإعداد مشروع قانون الإنتخابات، حتى يكون جاهزاً في أقرب وقت من أجل الانطلاق في العملية التي تأتي بعد تعديل الدستور ». وفي كلمته عرج تبون إلى التطورات الإقليمية في المنطقة، مبرزا أن الجزائر قوية وأقوى مما يظنه البعض، ما يجري حاليا كنا ننتظر فيه، ولكن الجزائر ما تتزعزعش”.
وذكر قول الولي الصالح والإمام سيدي عبد الرحمن الثعالبي: “إن الجزائر في أحوالها عجب، ولا يدوم بها للناس مكروه، ما حل عسر بها أو ضاق متسع، إلا ويسر من الرحمان يتلوه ».
وختم تبون « أتمنى بأن أكون بينكم في أقرب وأسرع وقت وليس بذلك على الله بعزيز ».