قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي « عنيف » استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، خلال موعد إفطار اليوم العاشر من رمضان.
وتسبب القصف المدفعي، في اندلاع حرائق واسعة في المناطق، وقتل وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح مئات إلى مناطق شرقي مدينة غزة، بينها حي التفاح، والزيتون، والشجاعية، والصبرة.
وذكرت وسائل إعلام أن عددا من الشهداء الذين سقطوا ينتمون لعائلات أبو حصيرة وحبوش، بينهم سيدة مع ابنها كانت تحاول تعبئة المياه فوق سطح منزلهم.
وأفادت المصادر بأن القصف « دمر عددا كبيرا من البنايات السكنية في المناطق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، كما تم تدمير برج ذو النورين القريب من مجمع الشفاء، فضلا عن تدمير 4 منازل سكنية متجاورة.
وأشار إلى « تراكم جثث عشرات من الشهداء في طرقات المناطق المحيطة بالمجمع الطبي، نتيجة القصف الإسرائيلي ».
وفي السياق، تحدثت المصادر عن اندلاع اشتباكات واسعة في تلك المناطق بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائل الفلسطينية.
و لا يزال هناك آلاف المحاصرين في مستشفى الشفاء ومحيطه بسبب القصف الشديد.
وأوضحت وسائل الإعلام أن المحاصرين في مجمع الشفاء ومحيطه « لا يتوفر لديهم أي طعام، كما أن المياه المتاحة قليلة جدا وملوثة ».