أصدرت الأمانة الوطنية المكلفة بالتربية لحزب التجمع من أحل الثقافة، بيانا اليوم، أثارت فيه قضية التأخر في تعميم تدريس الامازيغية
وجاء في بيان الارسيدي عشية الدخول المدرسي الذي لم يحدد موعده بعد « رغم التوصيات المقترحة من أهل الاختصاص لايلاء أهمية كبيرة لتدريس و تعليم اللغات الأم كقاعدة في التعليم الإبتدائي إلا أن النافذين في القطاع لم يعروا أي اهتمام لهذا الطرح » و القصد من تجاهل هذه التوصيات، يضيف ببان الارسيدي، هو « تجاهل تمازيغث حيث أصبحت ثانوية في المؤسسات التربوية (لا مناصب جديدة لا تعميم) حتى أصبح
والغريب حسب نفس البيان، أن « البعض مشحنا بالكراهية يحرض علنا على رفض تدريسها على مرأى ومسمع سلطة الأمر الواقع دون التدخل لوضع حد لهاته الفئة ». ويختم الارسيدي بيانه، بتجديد تمسكه ب »النضال بقوة من أجل تحرير المناهج و البرامج من كل فكر يقيد عقول المتمدرسين حتى لا يجعل منهم رعايا يتم توظيفهم لأجندات محددة ». ا
البيان تأسف أيضا لتأخر الدخول المدرسي، معتبراذلك « حدث هام عند دول وشعوب العالم والتحضير له والإعلان عنه له أثر سوسيو إقتصادي » لكن، عندنا « للأسف حتى اليوم يبقى مجهولا لأغراض في نفس صناع القرار ». يقول الارسيدي
م. أ