كشف وزير الشءون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن « وزير خراجية المغرب ناصر بوريطة رفض الرّد على إتصالاته خلال بعد الزلزال الذي ضرب المغرب ».
وأوضح عطاف، خلال حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة، من موقع « أثير » أنه : »وبعد المأساة التي أصابت الإخوة في المغرب جراء الزلزال، كنّا من الأوائل الذين بادروا بتقديم المساعدات، وللأسف لم تقبل المغرب هذه اليد الممدودة من الجزائر ».
وأضاف عطاف : »كلّفت بمهاتفة زميلي ناصر بوريطة (وزير الخارجية المغربي)، ولأول مرة أكشف عن هذا، من أجل تقديم التعازي وعرض المساعدة، لكنه لم يردّ على المكالمة ».
وعن تفسيره لخلفيات هذا الرفض، قال عطاف : »هذا يبيّن أن الإرادة وحسن النية السياسية لم تكن موجودة لدى السلطات المغربية ».