برمجت سكرتيرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، لقاءً مع وفد جزائري مكون من خمسة نشطاء، على هامش افتتاح أشغال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف السويسرية للفترة مابين 13 سبتمبر لغاية 08 أكتوبر
وقال رئيس الوفد الجزائري الغير الحكومي، حكيم طيبي، في تصريح لموقع « راديو. أم »، أن « المفوضية السامية لحقوق الإنسان، طلبت منا تشكيل وفدا لا يتجاوز خمسة أفراد، للتنقل إلى العاصمة السويسرية، لعقد اللقاء حول مضمون التقرير الذي رفعناه أمامها ».
وأكد الصحفي السابق بجريدة « الوطن » والمقيم بفرنسا، أن « الوفد أخذ مبادرة مستقلة منذ تاريخ 29 ماي المنصرم، تاريخ تجمع الجالية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف، وهناك أعدّ تقريرا مفصلا حول الانتهاكات التي طالت ملف حقوق الإنسان، من انتهاك لحقوق المتظاهرين السلميين والصحفيين والنشطاء والنقابيين وغيرهم كقضية الصحفي رابح كراش، ووليد نقيش والقاصر شتوان والنقابية دليلة توات، وهو تقرير توقف عند تاريخ 26 جوان، تاريخ تقديمه لمفوضية السامية لحقوق الإنسان. « .
وأضاف محدثتنا، أن » الوفد الذي سينتقل للقاء المفوضية، سيجتمع بالمكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حين تم الإلحاح على المفوضية بضرورة عقد لقاء خاص مع رئيس المفوضية ميشال باشلي ، نظرا لحساسية الوضع.. « . كما نفى حكيم طيبي أن يكون تنقل الوفد للحديث باسم الحراك، قائلا: » هذه مبادرة شخصية مستقلة عملنا عليها منذ أربعة أشهر من خلال إعداد التقرير ومباشرة إجراءات أممية معقدة، و في الأخير فهو عمل يوثق لأهم الانتهاكات المرتكبة في الجزائر والتي يعاقب عليها القانون الدولي والمواثيق الدولية. « .
وبخصوص تاريخ عقد اللقاء قال ممثل الوفد الجزائري: « أن اللقاء سيعقد في غضون أسبوع على أكثر تقدير، وسيتم إطلاع الرأي العام حول تفاصيله ».
من جهته، أجل مجلس حقوق الإنسان، الاستعراض الدوري الشامل، للسنة القادمة، بسبب الوضعية الوبائية
.
سعيد بودور