غلق الوطني رقم 11 لمدة أسبوع: العاصمة تختنق - Radio M

Radio M

غلق الوطني رقم 11 لمدة أسبوع: العاصمة تختنق

Radio M | 02/07/22 12:07

غلق الوطني رقم   11 لمدة أسبوع: العاصمة تختنق

ستشهد الجزائر العاصمة هذا الثلاثاء المصادف للخامس من شهر جويلية ، تنظيم أكبر استعراض عسكري إحياء للذكرى الستين لعيد الاستقلال.

وسينظم هذا الاستعراض على مستوى الطريق الوطني 11، المحاذي لجامع الجزائر، أين تم وضع مخطط خاص بحركة المرور بالجزائر العاصمة يقضي بغلق عدد من المحاور ابتداء من اليوم الجمعة الفاتح من يوليو و إلى غاية السادس من نفس الشهر.

وأدى هذا المخطط الى أزمة مرورية حادة على مستوى العاصمة، وتزداد إختناقا مع مرور الأيام، كما تظهره صور الازدحام المروري على مسافات طويلة وعبر مختلف الطرق. ما أثار موجة من الاستياء والتساؤل على سكان العاصمة الذين يواجهون تداعيات القرار. فيما لم توضح السلطات الولائية للعاصمة التي إتخذت القرار، دواعي غلق طريق على مسافة 16 كلم لمدة سنة أيام كاملة.

وإن كان القرار أملته دواعي أمنية، فمصالح الأمن الجزائرية تملك من أدوات المراقبة ما يسمح لها بتأمين الطريق المقرر أن تحتضن الاستعراض العسكري، علما أن مدينة الجزائر تعد من أولى المدن الجزائرية التي تمت تغطيتها بنظام المراقبة بواسطة الفيديو منذ سنوات. كما تملك مختلف أجهزة الأمن تجهيزات متطورة للمراقبة عن طريق الجو، زيادة للإمكانات البشرية التي تعودت على السلطات الأمنية على نشرها عبر كل مداخل العاصمة. وقد أظهرت هذه القوات القدرة على التحكم في أي تظاهرة، مهما كان حجم المشاركة الشعبية فيها، دون أن تقع أي انزلاقات.

مخطط المرور كما حددته ولاية الجزائر من 01 إلى 06 جويلية

وأعلنت ولاية الجزائر غلق الطريق الاجتنابي الشمالي (الطريق الوطني رقم 11) في الاتجاهين على مستوى نقطة التقاء الطريقين الاجتنابيين الجنوبي والشمالي (جسر كوسيدار- الدار البيضاء) الى غاية محطة تحلية مياه البحر (الحامة/بلوزداد) و هذا على مسافة تمتد لـ 16 كلم وكذا كل المنافذ المؤدية له.

كما يتضمن المخطط تحويل مسار الوافدين باتجاه الجزائر العاصمة من الطريق السيار شرق- غرب، نحو الطريق الاجتنابي الجنوبي (الدار البيضاء- بن عكنون) وتحويل مسار الوافدين إلى الجزائر الوسطى من الجهة الشرقية للعاصمة نحو الطريق الوطني رقم 5 مرورا بمحول الحراش، ثم الطريق الوطني رقم 8 المؤدي إلى حسين داي ومن ثم إلى الطريق الاجتنابي الجنوبي.

و تم تحويل مسار المتوجهين من الجزائر الوسطى إلى الجهة الشرقية للعاصمة عبر نهج جيش التحرير الوطني نحو محول عيسات إيدير المؤدي إلى ساحة أول ماي. كما تم تحويل مسار الوافدين إلى الجزائر الوسطى عبر الطريق الاجتنابي بن عكنون- الدار البيضاء نحو المحول المؤدي إلى حسين داي وباش جراح باتجاه نفق وادي أوشايح.

م. إيوانوغن / س.ب