رفضت غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء شلف طلب الإفراج المؤقت لصالح كل من المحامي شهرة عبد القادر و رشيد نكاز و جابري حمزة، أين أيدت أمر قاضي التحقيق بوضعهم رهن الحبس المؤقت.
وأفاد مصدر من هيئة الدفاع عنهم ، أن قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف الإبتدائية ، وجه لكل من السياسي رشيد نكاز، والمحامي عضو هيئة الدفاع عبدالقادر شهرة، والشاب الحراكي حمزة جابري (مسير صفحة نكاز) ، تهم عديدة، تتعلق بجنح إهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه (مدير سجن القليعة)، نشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن أو السكينة أو استقرار المجتمع، جنحة العمل على المساس بسلامة بوحدة الوطن، و جنحة التجمهر غير المسلح والتحريض عليه.
وذلك على خلفية تصريح أدلى به الناشط السياسي رشيد نكاز، في بث على الفايسبوك ، دعا فيه المحامين لتقديم طلب تنظيم وقفات أمام جميع السجون الجزائرية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين، مقابل منشورات أخرى على صفحته.
في حين اتهم التحقيق الابتدائي لمصالح الضبطية القضائية ، التي أوقفت المحامي عبد القادر شهرة والحراكي حمزة جابري ورشيد نكاز أمام سجن الشلف وبحوزتهم لافتات يدعو لبناء دولة القانون وفتح تحقيق في ظروف وفاة السجين السياسي حكيم دبازي بسجن القليعة ، على أن رشيد نكاز يحمل أهداف خفية من وراء الدعوى لتنظيم هذه الوقفات تتعلق ب » أهداف سياسية وأخرى شعباوية ».
واستند التحقيق الأولي، على منشورات تدعو لتنظيم وقفة أمام كل من سجن الشلف والقليعة والقنصلية الجزائرية بفرنسا، بعدما تقدم محامو رشيد نكاز، بتاريخ 04 ماي الجاري بطلب تنظيم وقفة للمطالبة بتحقيق مستقل في وفاة السجين دبازي حكيم.
وكان وزير العدل ، عبدالرشيد طبي، قد اتهم أطراف لم يسميها بمحاولة استغلال قضية دبازي حكيم للإضرار بمؤسسات الدولة وصورة الجزائر ، مصرحا أن التقرير الطبي ، اكد أن ظروف الوفاة كانت طبيعية بمستشفى بني مسوس بالعاصمة وليس بسجن القليعة.
س.بودور