تتواصل ردود الأفال الشاجبة لقرار إدانة الصحفي القاضي إحسان بسبع سنوات سجنا منها خمسة نافذة، بتشديد العقوبة مقارنة بالحكم الإبتدائي.
وفي هذا الصدد اعتبر المنسق الوطني السابق لحزب الحركة الاجتماعية والديمقراطية، فتحي غرّاس، أن » هذه الأحكام القاسية في حق معتقلي الرأي والمناضلين السياسيين مصدرها الثقة العمياء في تواطئ الخارج مع النظام السياسي المتسلط والخوف الهستيري من الشعب ومن وعيه السياسي المدرك لضرورة التغيير الديمقراطي في البلاد ».
وقال غراس أن « الحكم بالسجن 7سنوات حبس منها 5 نافذة في حق الصحفي احسان قاضي جاءت مرة أخرى لتؤكد أن النظام لا يريد لا الحوار ولا التهدئة ولا الانتخابات ولا التعددية العرجاء التي عشناها منذ 1988، ولا مرشحا توافقيا يستقطب به الشعب للمشاركة في رئاسياته المقبلة، ولا أحزاب سياسية تعارض أو تلعب دور المعارض، ولا صحافة، ولا نقابات ولا تعددية سياسية شكلية تضفي عليه شيئا من القبول الشعبي، و لا أية تسوية تخفف الضغط على الشعب وعلى المناضلين » .
وأضاف غرّاس فتحي، أن « النظام يريد إلغاء مرحلة ما بعد 22فبراير 2019 وتأمين مستقبله بإلغاء السياسة من أدمغتنا، واجتثاثها بالقوة والقهر والترهيب والتيئيس والتدليس والتحريف » « .
