دعا 13 حزباً سياسياً جزائرياً، السلطات الجزائرية، على رأسها، عبدالمجيد تبون رئيساً للجمهورية، لإستدعاء سفراء الدول التي أبانت دعما وانحيازاً لإسرائيل، خلال عدوانها على قطاع غزة.
ودعت تلك الأحزاب إلى « العمل على عقد مؤتمر دولي للأحزاب الداعمة لفلسطين من أجل تنسيق المواقف وبعث عمل مشترك فاعل وداعم للقضية. »
كما شدّدت الأحزاب على « ضرورة استدعاء سفراء الجزائر في الدول المنحازة للكيان الصهيوني للتشاور بشأن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بضوء أخضر من تلك الدول. »
وأضاف هيئة الأحزاب الجزائرية الداعمة لفلسطين، بأنّ الأحزاب حثّت الجزائر والدول الداعمة للحق الفلسطيني إلى استعجال عقد قمة طارئة لمنظمة التضامن الإسلامي، من أجل الوقوف المباشر مع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على مجلس الأمن وكل المؤسسات الدولية لتفعيل مواثيقها وفي حالة جمودها على موقفها المنحاز للمحتل فإن حلها أولى من انعقاد لقاءاتها الشكلية.
كما وجهت دعوة للسلطة الجزائرية إلى المبادرة لعقد اجتماع طارئ للدول الداعمة للحق الفلسطيني في تحرير بلاده بغرض تقييم الأوضاع واتخاذ القرارات اللازمة بتوقيف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة المحاصرة ».
وأشار بيان الأحزاب الداعمة لفلسطين إلى أنّ » تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية شعبيًا ورسميًا لمنتجات الدول الراعية للإرهاب الصهيوني من أجل التأثير في ميزانها التجاري ونسب الفوائد التي توفرها الشراء أسلحة الكيان. »