أعلنت السلطات الفرنسية، عن احتجازها لطائرة قادمة من الامارات، تقل 300 من الركاب الهنود، متجهة الى نيكاراغوا، وذلك على اثر تلاقيها بلاغ يتعلق » بوجود ركاب ضحايا الاتجار باليشر ».
وقالت اذاعة « مونت كارلو الدولية » ان اجهزة النيابة في باريس عن احتجاز طائرة من نوع أيرباص إيه 340 تقل 303 من الركاب الهنود، بعد توقفها في مطار فاتري شرق باريس لتزويدها بالوقود، في حين تلقت السلطات الفرنسية « بلاغ من مجهول » مفاده أن ركاب الطائرة « هنودا قد يكونون ضحايا شبكة للاتجار بالبشر ».
وكانت الطائرة التي غادرة الإمارات متجهة إلى نيكاراغوا، على ما أعلنت السلطات الفرنسية، أمس الجمعة، وقد تم توقيف شخصين والتحقيق معهما جار « للتأكد مما إذا كانت هناك أدلة تدعم شبهة الاتجار بالبشر من قبل عصابة منظمة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن 20 عاما وغرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو ».
كما تم إيداع الراكبين، الذين وصلوا على الطائرة التابعة لشركة « ليجند إيرلاينز » الرومانية، الحبس الاحتياطي لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد من قبل القضاء لمدة ثمانية أيام، مع احتمال التمديد في الحالات القصوى ثمانية أيام إضافية، وكحد أقصى 26 يوما.
ووفقا للنيابة التي تباشر التحقيق في أهداف تقل الركاب، من المرجح أن هؤلاء الركاب الهنود كانوا يعملون في الإمارات وأرادوا التوجه إلى أميركا الوسطى في محاولة لدخول الولايات المتحدة وكندا بطريقة غير قانونية.
وأكدت ناطقة باسم الخطوط الجوية « ليجند إيرلاينز » في تصريحات لوكالة فرانس برس أن « الشركة تعتبر أن لا مسؤولية تقع عليها وهي لم ترتكب أي تجاوز وتضع نفسها في تصرف السلطات الفرنسية »، كما تعتزم الشركة أن « تكون طرفا مدنيا إذا ما أطلقت النيابة العامة ملاحقات أو أن ترفع دعوى » بنفسها في حال حصل غير ذلك.