دعت شبكة منظمات الأورو متوسطية لحقوق الانسان، السلطات الجزائرية ل »وقف معاقبتها المدافعين عن حقوق الانسان »
وجاء هذا النداء الجديد إثر منع الحقوقي قدور شويشة من السفر مع زوجته إلى مدينة جونيف السويسرية للمشاركة في إطار اللقاء الدوري لمجلس حقوق الانسان الأممي. وقالت المنظمة أن قدور شويشة، الحقوقي الكبير « أوقف في مطار وهران رفقة زوجته من طرف الشرطة لمدة ساعتين »
وحسب نفس الشبكة، دارت الأسئلة المطروحة على قدور شويشة حول « وجهته وأسباب سفره وعلاقاته مع الهيئات الحقوقية الدولية » ما جعل المنظمة تستنتج أن المنع من السفر، الذي لم يعلم به المعني مسبقا « هو إجراء عقابي بسبب إلتزامه الفعال في إطار التقرير الدوري للأمم المتحدة الخاص بالجزائر والمقرر شهر نوفمبر 2022 » ا
كما تريد السلطات الجزائرية « معاقبة قدور شويشة على مشاركته في اللجنة التي كشفت عن التضييق على الحريات والقمع الشديد الذي يتعرض له المناضلون ونشطاء الحراك الشعبي » تقول الشبكة في ندائها. هذا القمع يتضمن « إعتداءات جسدية وإعتقالات تعسفية وتعذيب وسوء معاملة »… ا وذكرت الشبكة أن قدور شويشة كان مقررا أن يشارك في عدة لقاءات في أوربا حول حقوق الانسا، وأنه يواجه متابعات قضائية بتهم ثقيلة مرتبطة بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، هو وزوجته جميلة لوكيل والصحفي سعيد بودور
وعبرت شبكة « أوروميد » عن قلقها إتجاه « إمكانية سكوت المسؤولين الأوربيين عن إنتهاكات حقوق الانسان في الجزائر مقابل تأمين حاجياتهم الطاقوية ». وخاطبت هؤلاء المسؤولين قائلة « دعم الأنظمة التسلطية لا يساعد على قيام الديمقراطية في الضفة الجنوبية للمتوسط وسيدعم أكثر الهجرة غير الشرعية… » ا
من بين المنظمات الموقعة على النداء نجد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومعهد القاهرة لحقوق الإنسان و »ريبوست أنترناسيونال » والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان …
