أوضح، الرئيس عبد المجيد تبون، أن « القمة العربية المقررة انعقادها بالجزائر، ستعقد في الثلاثي الأخير من الشهر الجاري، وستصادف تاريخ ذو رمزية تاريخية للبلاد »، مؤكدا أن » القمة ستحاول لمّ الشمل العربي قدر الإمكان والعرب في حاجة إليها، كما أننا لم نجد إلا التشجيع من القادة العرب لعقد القمة في الجزائر » .
في حين، رفض تبون، الكشف عن موعد انعقاد القمة، « احتراما للقائمين على التحضيرات، كما ان الموعد النهائي لإنعقادها ستعلن عليه جامعة الدولة العربية، بعد التشاور مع الجزائر ».
وكان ، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زاكي، قد أعلن في ندوة صحفية ، عقدت على هامش زيارته للجزائر، بأن القمة « ستعقد بعد شهر رمضان »، عكس ما أعلنه عنه تبون، في لقاء دوري مع ممثلي وسائل الإعلام أن » القمة ستعقد شهر مارس القادم ».
هذا ومن المنتظر، أن يجتمع، وزراء الخارجية العرب، بالقاهرة يوم 11 مار س، لمناقشة موعد انعقاد القمة، و جدول أشغالها، بعد لقاء الكويت غير الرسمي.
هذا، وأشارت تقارير إعلامية، أن الجزائر، تريد انعقاد القمة، مع تاريخ الفاتح من نوفمبر، نظرا لرمزيته التاريخية.
سعيد بودور