أدى الجزائريون اليوم الموافق لـ 6 نوفمبر، صلاة الجمعة في المساجد بدل المنازل، وذلك بعد 7 أشهر من غلق المساجد أمام المصلين بسبب الإجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة كورونا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي عدة صور للمصلين وهم أمام المساجد، مرتدين الكمامات بعدما فرضت الحكومة ضرورة ارتدائها مع تشديد للإجراءات الوقائية والتباعد بين المصلين.
وأوصت اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات الوضع الصحي في الجزائر، بأن لا تتعدى المدة الزمنية الخاصة بالخطبة والصلاة مجتمعتين 15 دقيقة، مع ضرورة احترام البروتوكول الصحي.
هذا وفتح مسجد الجزائر، أبوابها لأول مرة أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، إذ توافد الآلاف من عدة ولايات لأداء الصلاة فيه.
في الجهة المقابلة من ذلك، كشف عضو اللجنة العلمیة الوطنیة لمتابعة فیروس كورونا، الدكتور بقاط محمد بركاني، في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، أنّه يجب دق ناقوس الخطر بعد تسجیل 642 إصابة بالفیروس، خاصة بالولايات التي تعرف اكتظاظا بالمستشفیات والإرهاق داخل المنظومة الصحیة.
وقال إنّ إمكانیة فرض حجر كلي عبر الوطن أو غلق المدارس مستبعدة، مشددا على إلزامیة الردع من قبل الولاة ومصالح الأمن ضد مخالفي التباعد الاجتماعي في الأعراس والتجمعات لأن الوضع خطير.والخميس، أعلنت الحكومة إعادة حظر كافة التجمعات ضمن إجراءات جديدة تهدف للحد من تصاعد وتيرة تفشي فيروس كورونا.
وذكر البيان: « تقرر مخطط عمل استعجالي فوري، وتدابير دقيقة وتدريجية من أجل احتواء انتشار الوباء، مع توفير كل الظروف البشرية واللوجيستية لضمان أفضل تكفل ممكن بالـمرضى ».
وأضاف أنه من أبرز قرارات هذا المخطط « منع تنظيم الـملتقيات أو الندوات أو الاجتماعات أو أي تجمع آخر ، يشكل عوامل لانتشار الوباء، لغاية إشعار آخر ».