قرّر، والي ولاية وهران، سعيد سعيود، حلّ مؤسسة « نظافة وهران »، مع التعهد بإسترجاع كل الشاحنات الخاصة برفع وإزالة القمامة.
تعيش مدينة وهران حالة تشويه غير مسبوقة لمحيطها، بفعل إنتشار القمامة في مختلف شوارعها وأحيائها. والسبب التسيب الذي تعيش مؤسسة « نظافة وهران ». عمال المؤسسة دخلوا في حركة إحتجاجية، أدت إلى إنهاء مديرها العام، جمال بلقرع م قبل الوالي منذ أيام.
لكن هذا القرار لم يغير شيئا من من حال المدينة التي تستعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الأمر جعل الوالي يقدم على حل المؤسسة مع توزيع تلك المساعدات ، المخصصة لها، من شاحنات ووسائل مادية، على البلديات ، لتقوم بنفسها بمباشرة عملية التنظيف بجمع ورفع وإزالة النفايات المنزلية.
في حين، لم يكشف بعد، عن مصير 700 عامل تابعين لشركة مؤسسة « نظافة وهران » العمومية، بعدما تلقوا وعودا من طرف الأمين العام للولاية ومدير الإدارة المحلية، بصب أجورهم المتوقفة منذ شهرين، وتمكينهم من منح وباء كوفيد وغيرها.
سعيد بودور
