سجل الرئيس عبدالمجيد تبون، غيابه للسنة الثالثة تواليا ،عن مراسيم إقامة شعائر صلاة عيد الفطر ، منذ توليه مقاليد الحكم بعد إنتخابات 12 ديسمبر 2019.حيث، حضر الوزير الأول، أيمن بن عبدالرحمن، رفقة كبار مستشاري الرئيس تبون، عبدالحفيظ علاهم، واعضاء الحكومة عن مراسيم إحياء صلاة عيد الفطر بالجامع الكبير رفقة ممثلي السلك الدبلوماسي الاسلامي المعتمد.
وطرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تعليقاتهم خلال البث المباشر للتلفازة العمومية ،نفس السؤال عن غياب تبون. واكتفى تبون أمس بتوجيه تهاني العيد عبر تسجيل بثه التلفزيون الرسمي.
وهو الغياب نفسه، الذي سجل في مراسيم إحياء ليلة القدر الذي احتضانها المسجد الأعظم بالعاصمة ، وهو أشرف عليها الوزير الأول.ولا يعلم سبب غياب تبون، عن هذا النوع من الاحتفاليات الدينية ، التي تخصص لها الدولة نقل تلفزيوني مباشر عبر القنوات التلفزيونية العمومية ، الذي طال مراسيم واحتفاليات أخرى ، كالاحتفال بعيد العمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة ، والتي اكتفى فيها الرئيس تبون ، بتوجيه رسالة للطبقة الشغيلة.في حين، لم يجري عبد المجيد تبون أي زيارة ميدانية لولايات الوطن، بعدما تعهد لسكان منطقة القبائل ، بأن تكون أول وجهة في زيارتها الميدانية.ولا يعرف سبب هذا الحجر، وما إذا كان يحمل مانع صحي أو مانع آخر غير معلن.
س.ب