يوجد الإعلامي الجزائري و المعلق الرياضي الغني عن التعريف في قناة بين سبورت، حفيظ الدراجي، محل حملة شرسة شنتها عليه شخصيات من المملكة المغربية.
و ترجع أسباب هذه الحملة الى تبني الإعلامي مواقف ثابتة و معادية للسياسة التحاملية على الجزائر المنتهجة في الأشهر الأخيرة من طرف الخارجية المغربية و نظام المخزن.
و كان حفيظ دراجي قد أعرب عن رأيه على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص اقتراحات العاهل المغربي محمد السادس في إرسال مساعدات إلى الجزائر و التي كانت تواجه سلسلة من حرائق الغابات غير المسبوقة في منطقة القبائل و ولايات اخرى عديدة.
و قال دراجي على أن المغرب كان وقحا في مزاعمه حول تقديم العون الجزائر و انه كان يتوجب عليه ان يقترح مساعداته مباشرة على منطقة القبائل كونه يدعم منظمة الماك الإنفصالية و المصنفة رسميا بالإرهابية من طرف الحكومة الجزائرية.
و من بين الشخصيات التي هاجمت دراجي نجد رياضيين سابقيين و لاعبي كرة قدم على غرار « شيبو »، الذي هدد الصحفي الجزائري لو تكلم مجددا عن المغرب، و كذا إعلاميين رياضيين مشهورين.
من جهة أخرى، فقد دافع الكثير من أسرة الإعلام الجزائرية و كذا محبي المعلق الرياضي المرموق في قناة بين سبورت، عن حفيظ دراجي، منددين بالحملة المسعورة التي شنت ضده و مشيدين في نفس الوقت عن موقفه الوطني و المخلص اتجاه بلده.
