قدرت الأمين العام لحزب العمال، لويزة حنون عبر بلاطو « أوفشور » لإذاعة « راديو أم » الرقمية، عدد المؤسسات العمومية التي تنتظر الانقاذ ب52 مؤسسة، وعبرت عن إرتياحها لمساعي الحكومة في هذا الاتجاه.
كما دعت لإعادة فتح « شركات الأوليغارشين » الذين تم سجنهم، وإعتبرت غلق هذه الشركات هو « تهديم للاقتصاد الوطني ». وقدرت عدد العمال الذين تشغلهم هذه المؤسسات ب100 ألف عامل، وقالت « لماذا يتم تشريد هؤلاء العمال »
وقدرت من جهة أخرى نسبة التضخم بأنها « إرتفعت بنسبة مائة بالمائة » وقالت أنها الآن أصبحت تقدر برقمين وقد فاقت 13 أو 14 بالمائة.
لويزة حنون عادت من جهة أخرى إلى الحراك الشعبي وإنتقدت من قالت عنهم « أطراف في الداخل وفي الخارج كانت ترفض فتح النقاش حول المطالب الاقتصادية والاجتماعية » وإنتقدت « الحملة الشرسة » الموجهة آنذاك ضد الأحزاب السياسية.