خصص اليوم، الثلاثاء، الإعلام الكندي، العمومي منه والمستقل، حيزاً هاماً من مساحاته الإعلامية، لتسليط الضوء على ملف سجن الباحث الجزائري المتميزن والحاصل على الجنسية الكندية، رؤوف فراح، وذلك بمناسبة مرور مائة يوم عن وضعه رهن الحبس المؤقت بسجن بوصوف بقسنطينة
أعادت تقارير إعلامية لـ « راديو كندا » العمومي (اكبر وسيلة أعلامية)، وجريدة « لودفوار » المستقلة وغيرها من وسائل الإعلام في كندا، للواجهة، قضية اعتقال وسجن الباحث المتخصص في الجرائم المنظمة والعابرة للحدود، لدى منظمة « المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود »، رؤوف فراح، الذي تم اعتقاله رفقة والده، في ملف الحصول على تمويل أجنبي بهدف الدعاية السياسية ضد الدولة، وفقا لنص المادة 95 مكرر من قانون العقوبات.
وسبق أن أعربت، منظمة » المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود » عن قلقها و إنزعاجها على خلفية ايقاف رؤوف فراح.
وقالت في بيان لها، أنها « تتابع عن كثب تطورات ايقاف رؤوف، و تعمل على فهم السياق القانوني الذي تم الايقاف على أساسه، و التهم المنسوبة له ».
وأكدت أن » رؤوف فراح عضو يحظى باحترام كبير في فريق المحللين لدينها، و أعماله غنية عن التعريف و تشهد عن جودتها و احترام أخلاقيات البحث ».
وبتاريخ 20 فيفري الماضي، قرر قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة قسنطينة، إيداع الأستاذ الباحث رؤوف فراح ووالده رهن الحبس المؤقت، إضافة إلى قرار إيداع الصحفي مصطفى بن جامع.
وبتاريخ 13 أفريل قرر نفس القاضي إطلاق سراح والد رؤوف فراح، لدواعي صحية بحتة ، اين قضى 61 يومًا في السجن.