كنزة خاطو
نطق مجلس قضاء الشلف، اليوم الأحد، بـ انقضاء الدعوى العمومية وببطلان إجراءات المتابعة ضد الأمين الوطني للإتصال في حزب الأرسيدي عثمان معزوز.
وكانت المحكمة الابتدائية لولاية الشلف، في أكتوبر 2021، قد أدانت النائب البرلماني السابق والأمين الوطني المكلف بالإعلام في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، بـ 12 شهرا حبس نافذ وغرامة مالية تُقدّر بـ 50 ألف دينار.
وتعود قضية المكلّف بالإعلام في حزب الأرسيدي، إلى تنقّله شهر ديسمبر 2019 إلى ولاية وهران، لمساندة ساكنيها الذين تمّ قمعهم خلال مسيرات الحراك في المدينة ».
وأجبرت قوات الدرك عثمان معزوز، في ديسمبر 2019، على العودة في طريقه إلى ولاية وهران، من الشلف إلى بجاية، رفقة رئيس بلدية اكفادو محند أكليت، والمناضل امزيان وجدي.
وأوقف الدرك الوطني على مستوى ولاية الشلف معزوز الذي كان لا يزال نائبًا في البرلمان، ومنعه من الوصول إلى مدينة وهران.
وتلقى بعد ذلك معزوز استدعاء من وكيل الجمهورية لولاية الشلف، لإعلامه بأنه متابع في هذه القضية، وهو ما اعتبره الأرسيدي تعديًا على مبدأ الحصانة البرلمانية ».