قرّر 14 عضوا من مجلس منظمة المحامين بتلمسان، أمس، من أصل 17 ، سحب الثقة من نقيب المنظمة بونوار سماعون ، وانتخاب نقيب جديد خلفا له، لأمر الذي رفضه النقيب، مقرّرا استدعاء الجمعية العامة للمنظمة.
وحسب بيان، الأعضاء الـ14 الذين سحبوا الثقة من نقيبهم ، فقد ارجعوا سبب خطواتهم هه غير المسبوقة ، حسب ما جاء في نص البيان إلى اتخاد هذا الأخير لـ »قرارات انفرادية تعسفية مخالفة للقانون دون موافقة المجلس وتقزيم وإهانة الأعضاء وتجريدهم من طل الصلاحيات والتصرف في أموال المنظمة دون إخطار أو الرجوع للمنظمة، واستدعاء مجلس المنظمة لإستدعاء طارئ بطريقة مسيئة عبر الفايسبوك وإهانة النقباء السابقين بحرمانهم من حق الأولوية في ترتيب الملفات ونزع الصور الخاصة بهم التي كانت معلقة بمقر المنظمة والامتناع عن تعليق جدول القضايا الجنائية بأمانة المنظمة والامتناع عن تعيين المحامين في المساعدة القضائية ».
كما تقرّر خلال إجتماع الأعضاء الـ14 ، إنتخاب عن طريق الاقتراع السري، المحامي لعريبي عمرو ، بعد ترشحه دون منافس، كرئيس جديد لمنظمة المحامين ناحية تلمسان.
كما تم في نفس الإجتماع، انتخاب أعضاء المجلس التأديبي الدائمين والمستخلفين عن طريق الاقتراع السري، وفقا لنص البيان.
من جهته، قرّر أمس، النقيب محل سحب الثقة، استدعاء الجمعية العامة غير العادية للمنظمة ، نهار اليوم بمقر مجلس قضاء تلمسان، ما يعني أن الأمور بمنظمة المحامين بتلمسان تكون قد دخلت مرحلة الإنسداد بين النقيب وأعضاء مجلس المنظمة الذين يشكلون الأغلبية الساحقة (14 من أصل 17).
سعيد بودور