قال رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الارسيدي) محسن بلعباس، إن خطاب « رئيس الدولة » عبد المجيد تبون « جاء بعيداً كل البعد عن حاجيات البلد الملحة والانشغالات الأساسية للمواطنين ».
بالتالي فهو وفق بلعباس، « يٌقلق أكثر مما يٌطمئن الشعب الخائف من الغموض المخيّم على مصير الوطن ».
ويرى المسؤول الحزبي في منشور على صفحته بموقع فايسبوك أنه « يجب على من يستشيرهم أن يستوعبوا تحديات الوضع الراهن وأن يدركوا المخاطر المحدقة بالبلد. وبالإضافة إلى هؤلاء، فإن مسؤولية كل الموجودين في مراكز صنع القرار تبقى كاملة ».
وبعد نحو 60 يوما من الغياب، ظهر عبد المجيد تبون من مقر إقامته الصحية بألمانيا، حيث قال إنه تعافى من فيروس كورونا ويستعد للعودة إلى الجزائر في غضون ثلاثة أسابيع.