تغطية: كنزة خاطو
عرفت مختلف مراكز الاقتراع بالجزائر الوسطى، اقبالا مُحتشما في الساعات الأولى لانتخابات المجالس البلدية والمجالس الولائية.
وفُتح حوالي 20 مركز اقتراع في بلدية الجزائر الوسطى، إلّا أنّ نسبة المشاركة كانت في أغلب هذه المراكز.
وتتنافس على المجالس البلدية بالجزائر الوسطى قائمتين اثنين، الأولى مستقلة سُمّيت « لؤلؤة الجزائر » والثانية قائمة جبهة القوى الإشتراكية –الأفافاس-، وهي المرّة الأولى التي تدخل بلدية الجزائر الوسطى غمار المحليات بقائمتين فقط.
خارج مراكز الاقتراع، سأل « راديو أم » بعض المواطنين عن رأيهم في الانتخابات المحلية والمشاركة فيها، أغلب الأجوبة توحي بعدم الاكتراث والاهتمام المواطنين والمواطنات بهذا الحدث، كما يجهل البعض أنّ يوم 27 نوفمبر هو موعد للانتخابات تجديد المجالس الولائية والبلدية.
مقارنة بالانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور والرئاسيات، لم تعرف شوارع الجزائر الوسطى تعزيزات أمنية، كتلك التي عهدها المواطنون والمواطنات في موعد كلّ اقتراع.
للإشارة، فازت القائمة الحرة « لؤلؤة الجزائر » التي ترأسها رئيس البلدية المنتهية عهدته عبد الحكيم بطاش في انتخابات المجالس البلدية للعهدة السابقة سنة 2017 بنسبة 69.57 بالمئة أي 16 مقعد، تلتها قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بنسبة 13.04 بالمئة أي ثلاث مقاعد، بعدها قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بنسبة 8.70 بالمئة أي مقعدين اثنين، وأخيرا قائمة جبهة القوى الإشتراكية بنسبة 8.70 بالمئة أي مقعدين اثنين.
أمّا عن المجالس الولائية، حازت جبهة التحرير الوطني على أغلب المقاعد بنسبة 30.91 بالمئة أي 17 مقعد، ثمّ جبهة القوى الاشتراكية بنسبة 18.18 بالمئة أي 10 مقاعد، بعدها التجمع الوطني الديمقراطي بنسبة 27.27 بالمئة أي 15 مقعد، وجبهة المستقبل حازت على 7 مقاعد بنسبة 12.73 بالمئة، وأخيرا تجمع تاج بنسبة 10.91 بالمئة أي 6 مقاعد.
