استأنف كلّ من المغرب وإسبانيا تعاونهما بشأن قضايا الهجرة، بعد عامين من التجميد بسبب جائحة كوفيد -19 ثم الأزمة الدبلوماسية التي تم حلها في أفريل المنصرم بعد إبرام الطرفين مصالحة جرّء انحياز مدريد إلى موقف الرباط بشأن قضية الصحراء الغربية.
وقالت السلطات المغربية، أمس الخميس، إن المناقشات ركزت خلال اجتماع للجنة المشتركة في الرباط على تنظيم إعادة الترحيل السنوية للمغاربة المتواجدين في أوروبا من الموانئ الإسبانية، بعد استئناف حركة النقل البحري بين البلدين مؤخرا.
وأنهى ​المغرب​ و​إسبانيا​ الاتفاق على الشروط اللوجستيكية لعملية « مرحبا 2022 » خلال الاجتماع الذي ترأسّته كل من إيزابيل غويكوتشيا وكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، وخالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية.
جاء هذا الاجتماع بعد توقف العملية المسماة « مرحبا »، والتي تعنى بتنقل ملايين المغاربة المقيمين بأوروبا، لعامين بسبب الجائحة.
وأكّدت نائب وزارة الداخلية الإسبانية للشؤون الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا ، في بيان لها، إنّ إعادة تنشيط عملية العبور « مثال دولي ممتاز للتنسيق الجيد بين البلدان المجاورة ».
كما سيجتمع بالرباط، اليوم الجمعة، فريق العمل المشترك حول الهجرة الذي يعنى أيضا بالتنسيق في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.