أعلنت اليوم منظمة مراسلون بلا حدود، أنها توجهت لمقر سفارة الجزائر بباريس، لتسليم أزيد من 13 ألف غلاف وظرف موقع لمساندة الصحفي المسجون ، القاضي إحسان، وذلك ثلاثة أيام قبل النطق بالحكم عليه بالجزائر.
وذكر بيان المنظمة المتخصصة في الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الصحفيين عبر العالم، أنها، نظمت اليوم الخميس 30 مارس عملية لتسليم 13000 مغلف أمام السفارة الجزائرية في باريس ترمز إلى التوقيعات التي جمعتها عريضة « فري إحسان القاضي » التي تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي.
وقال أتوني برنارد، مدير المناصرة والمساعدة في مراسلون بلا حدود، انه تم نشر عريضة على موقع مراسلون بلا حدود في نهاية شهر يناير ، وقد جمعت 13000 توقيع في غضون أسابيع قليلة، لتعرض افرق مراسلون بلا حدود اليوم الخميس ، 30 مارس ، 13 صندوقًا أمام السفارة ، يحتوي كل منها على 1000 مغلف ، مما يمثل جميع الأصوات المطالبة بالإفراج عن الصحفي. ودعت السفارة ممثلي مراسلون بلا حدود لطلب لقاء رسمي مع السفير سعيد موسي لمناقشة الموضوع.
واوضح البيان ان الصحفي إحسان القاضي تعرض منذ عدة سنوات لمضايقات سياسية وقضائية حقيقية حيث أثار اعتقاله موجة حقيقية من السخط.
وفي أوائل يناير ، أطلق 16 رئيس تحرير وإعلام ، بمن فيهم رئيس تحرير نوفايا غازيتا ، جائزة نوبل للسلام 2021 ، ديمتري موراتوف ، نداءًا مشتركًا للإفراج عنه.
وناشدت مراسلون بلا حدود على وجه السرعة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ، أيرين خان ، وكذلك مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي.
