قالت منظمة مراسلون بلا حدود، عبر بيان لها، أن » دوامة الظلم والإجحاف لا تزال تلقي بظلالها على المشهد في الجزائر، بينما يتواصل تدهور حرية الصحافة أكثر فأكثر: وذلك تعليقاً على قرار إدانة الصحفي إحسان القاضي بسبع سنوات سجنا منها خمسة نافذة، بتهمة تلقي تمويل من الخارج.
واعتبرت المنظمة، التي استقبل الرئيس عبدالمجيد تبون، ممثلها بالجزائر، أن « هذا الحكم الجائر والصادم من بين أقسى الأحكام التي صدرت بحق صحفي جزائري، فإنه جاء ليختم محنة بوليسية وقضائية وملاحقة سخيفة استهدفت إحسان القاضي طيلة هذه الفترة ».
واستنكرت مراسلون بلا حدود هذا الحكم، مجددة مطلب الإفراج عن الصحفي القاضي احسان.
« ووصفت المنظمة، حكم الإدانة، على إحسان القاضي بـ »سريالي بأتم معنى الكلمة، وهو نتاج لمضايقات قضائية ضد صحفي كافح من أجل ممارسة مهنته بحرية في سياق يطغى عليه الانغلاق السياسي بشكل عام.
وأكدت مراسلون بلا حدود، أن مكان إحسان القاضي ليس في السجن، أين استنكرت أيضاً استخدام الآلة القانونية للإجهاز على منبريه الإعلاميَين في تجاهل تام لما تنص عليه مقتضيات القانون
