صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تفاصيل مرسوم رئاسي ، تحت مسمى » إعادة تنظيم مصالح رئاسة الجمهورية »ـ يتعلق بتعزيز صلاحيات مدير ديوان رئاسة الجمهورية.
أين يكلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية بمهمة دراسة الملفات السياسية والعلاقات الدولية وتنفيذها، وكذا متابعة النشاط الحكومي والقيام بتحليله وتقديم عرض حال بذلك إلى رئيس الجمهورية.
كما كلف كذلك، بإعلام الرئيس بوضعية البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبتطورها وإمداده بالعناصر الضرورية لاتخاذ القرار.
وبحسب المرسوم الجديد، فيتابع مدير ديوان الرئاسة، وضعية الرأي العام حول القرارات الكبرى وضمان التواصل مع الأحزاب السياسية والحركة الجمعوية، وتقييم مستوى تنظيم المرافق العمومية وسيرها وأدائها على ضوء عرائض وشكاوى المواطنين والجمعيات وضمان معالجتها، بالإضافة إلى تحضير وتنسيق نشاطات الاتصال الموجهة إلى التعريف بتعليمات رئيس الجمهورية وتوجيهاته ونشاطاته والإشراف على العلاقات مع وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.
وكلف مدير ديوان الرئاسة بمتابعة ومعالجة وتحليل عرائض المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين وكل العرائض الأخرى الخاصة بالتنسيق مع المستشارين.
ونص المرسوم على وضع مديرية العرائض تحت سلطة مدير ديوان رئاسة الجمهورية وتكليفها بمهام مركزة وتلقي العرائض وتوزيعها وضمان متابعة مدى تنفيذها وإعداد وضعيات إحصائية شهرية.
كما كلف الأمين العام لرئاسة الجمهورية بمهام تنظيم مصالح رئاسة الجمهورية وعملها وتنشيط وتنسيق نشاطات الهياكل التابعة له، وهذا إضافة إلى تحضير ميزانية الرئاسة وتنفيذها وإعداد أو المساهمة عند الاقتضاء في إعداد ملفات ودراسات وغيرها من العناصر الوثائقية الضرورية لاتخاذ القرار.
ويقوم الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بإرسال إلى السلطات والأجهزة والمؤسسات المعنية قرارات رئيس الجمهورية وتعليماته وتوجيهاته ومتابعة تطبيقها وتحديد وتنفيذ إجراءات وكيفيات التعيين في الوظائف والمناصب العليا المدنية، علاوة عن متابعة المؤسسات والهيئات الموضوعة تحت وصايته.
كما نص المرسوم على تكليف المستشارين لدى رئيـس الجمهورية، بمتابعة النشاطات الحكومية، والقضايا الاقتصادية، والسياسية، والمؤسساتية، والدبلوماسية.
كما يتعين عليهم مراعاة المسائل والأهداف الاقتصادية، كما يؤهلون تحت إشراف مدير الديوان، بالتنسيق مع أعضاء الحكومة في مجال متابعة المواضيع والملفات الموكلة إليهم.
هذا وانتشر جدل، حول عدم تلقي الرئيس عبدالمجيد تبون، رسالة أبرقتها له، رئيسة كنفدرالية أصحاب المؤسسات ، سعيدة نغزة، جدلاً واسعاً ، اتهم فيها رئيس حزب البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، بالحصول على نسخة منها قبل وصولها للرئيس عبدالمجيد تبون.
إ.ش
