يرتقب أن يقف اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 42 شخصا، أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي محمد، اعتقلوا خلال مظاهرات 5 أكتوبر 2020، التي اندلعت بشكل عفوي في الجزائر العاصمة وكذلك في العديد من ولايات الوطن.
ووفق تصريحات المحامين في محكمة سيدي أمحمد، فإن التهم الموجهة إلى المعتقلين غير معروفة لحد الساعة، ولا توجد أي معلومات إن ما كانوا سيُتابعون في نفس الملف.
ومن بين المعتقلين، صديق طواولة، المدير الفني لوكالة « أنترفاس ميديا »، المؤسسة الأم للموقعين الإلكترونيين « راديو أم » و »مغرب إيمارجون »، الذي جرى إعتقاله بينما كان يلتقط مقطع فيديو لوقفة نساء من الحراك في ساحة موريس أودان بالجزائر العاصمة.
يذكر أن اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين ذكرت بأن « حملة اعتقالات كبيرة » طالت مجموعة من النشطاء، على مستوى الجزائر العاصمة ومدن أخرى، تزامنا مع ذكرى انتفاضة الثامن من أكتوبر 1988.
وكان من بين الموقوفين الصحافي محمد لمين مغنين الذي تم إطلاق سراحه في ساعة متأخرة من نهار أمس.وضمن التعليقات، كتب الناشط السياسي سمير بن العربي في صفحته على فيسبوك « بين 5 أكتوبر 88 و5 أكتوبر 2020 لم تتغير ممارسات النظام.. قمع اعتقالات محاكمات ».
