نفى رجل الأعمال أحمد معزوز المتواجد بسجن قسنطينة، أن يكون شريكاً مع الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال أو نجله فارس سلال، مُشيراً إلى أنّ « العلاقة التي تربطه بفارس سلال تكمن في البيع والشراء ».
وسأل قاضي مجلس قضاء الجزائر، اليوم الإثنين معزوز قائلا: « أحضرت فارس سلال لمحمد بايري، وطلبت منه ادخاله كشريك، دخل بـ 0 دينار وخرج بـ 11 مليار »، أجاب المتهم: « أنا بعت لفارس سلال ولم أحضره لبايري ».
وطلب القاضي من معزوز ان إشراك فارس سلال في الشركة هدفه الحصول على امتيازات من والده، وأجاب المتهم أنّ « سلال غادر الحكومة في ذلك الوقت وأضرّه ».
وعاد قاضي الجلسة إلى تمويل حملة بوتفليقة، وسأل معزوز قائلا: « ورد في التحقيق أنّك اعترفت بتقديم شيك قيمته 39 مليار للرئيس بوتفليقة »، أجاب المتهم: « لقد تشاورت مع محامي الشركة واقترح علي أن لا أمنح أموال من قيمة الأرباح الخاصة بها. »
وسأل القاضي المتهم عن الشخصية التي طلبت منه مويل الحملة، فردّ: « بايري اتصل بي، وقال لي أنّه من الضروري مساعدة بوتفليقة، وأنّه قدم لبوتفليقة ما قيمته 180 مليار وهناك من منحه 150 مليار ».
واأل القاضي المتهم عما إذا كان مُجبراً على تمويل الحملة، فأجاب: « لا لم اكن مجبر، وبعد أن تغيّرت الموازين طالبت باسترجاع أموالي ».
وواصل القاضي طرح الأسئلة على معزوز وقال: « لماذا سلّمت الأموال لعلي حداد وهو لم يكن أمين مال الحملة الانتخابية أو مدير الحملة »، فردّ معزوز: « لأنّ علي حداد كان رئيس منتدى المؤسسات وطلب منا المساعدة، هذا يؤكّد أيضاً أنه لم تكن تجمعني بسلال أية علاقة والأفسيو كانت مكلفة بجمع الأموال ».
وطلب القاضي من المتهم الضمانات التي منحوها إياه مقابل تلك الأموال، فأجاب: » حداد كانت له مكانة في السوق ».
واصل القاضي أسئلته قائلا: » مقابل ماذا قدمت هذا المبلغ »، فأجاب المتهم: « مقابل نية تع خير وعن قناعة ».
