مقري "يُلمّح" إلى التراجع عن المشاركة في المحليات ويدعو الشركاء السياسيين للتنسيق ! - Radio M

Radio M

مقري « يُلمّح » إلى التراجع عن المشاركة في المحليات ويدعو الشركاء السياسيين للتنسيق !

Radio M | 17/10/21 14:10

مقري « يُلمّح » إلى التراجع عن المشاركة في المحليات ويدعو الشركاء السياسيين للتنسيق !

كنزة خاطو

ندّدت حركة مجتمع السلم (حمس) بـ « الانتهاكات الخطيرة والتجاوزات الكثيرة التي عرفتها عملية التحضير للمحليات المقبلة »، كما لمّحت إلى مقاطعة هذه الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل.

قالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، إنّ ما يسبق المحليات المزمع إجراؤها في 27 نوفمبر المقبل بـ « المهزلة الحقيقية وصفحةٌ سوداء في جبين الديمقراطية في البلاد ».

وقالت حمس، إنّ ما يحدث « يفرض علينا التنسيق الجماعي مع شركاء الحركة السياسيين، ويُبقِي الموقف النهائي من هذه الانتخابات مفتوحًا على كل الاحتمالات ».

واشتكت الحركة من « انتهاكات خطيرة وتجاوزات كثيرة في حق المترشحين  خلال عملية التحضير للمحليات، ابتداءً من رفض التوقيعات بالجملة إلى عمليات الزبر التي تتعرض لها بطرقٍ غير قانونية وغير أخلاقية، وبقراراتٍ أمنية وسياسية وإدارية تعسُّفيةٍ لا تستند إلى أحكامٍ قضائيةٍ نهائية سالبة للحرية ».

وترى حركة مجتمع السلم، أنّ ما « تتعرّض له الانتخابات المحلية يضع الإرادة السياسية العليا، والوفاء بالتزامات رئيس الجمهورية في احترام الإرادة الشعبية وأخلقة الحياة السياسية موضع الشك والمساءلة السياسية والأخلاقية ».

وأضاف بيان الحركة أنّه « بالرغم من المكسب الدستوري للسلطة المستقلة للانتخابات إلا أن إشرافها بهذه الطريقة على الانتخابات هو أسوأ بكثيرٍ من سابقاتها، وهو ما يؤكد بأن أزمة الديمقراطية في البلاد هو في الذهنيات المتحجِّرة والممارسات السلطوية الفوقية، وليست في النصوص القانونية ».

واعتبر البيان أنّ « عملية استقراء حالات الإقصاء من الترشح تؤكد بأنها سياسةٌ ممنهجة تستهدف العناصر التنافسية، وهو ما يمثل نوعًا من التزوير المسبق والتحكُّم المفضوح في نتائج الانتخابات ».

وأشار إلى أنّ « التحدِّيات الداخلية والتهديدات الخارجية تتطلب تمتين الجبهة الداخلية، وإنَّ تهديد نجاح المحليات القادمة هو تهديدٌ جدِّي لهذه الجبهة الداخلية، وهو ما يزيد في عمق الأزمات المستقبلية متعدِّدة الأبعاد ».