أدانت منظمة « صحفيات بلا قيود، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد -الجزائر- بحبس الصحفي إحسان القاضي.
وقالت المنظمة التي تنشط في مجالات الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في مقدمتها حرية التعبير والصحافة والإعلام، في منشور لها على الفايسبوك إنّها » تدين أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد في الجزائر والصادر الخميس 29 ديسمبر 2022 الذي أمر بحبس الصحفي إحسان القاضي، بعدما قضى أكثر من خمسة أيام قيد الاحتجاز مكبل اليدين لدى الشرطة ».
وكانت « صحفيات بلا قيود » قد أصدرت بيانًا بتاريخ 28 ديسمبر المنصرم، أدانت فيه « استمرار السلطات الجزائرية في ملاحقة الصحفيين والتضييق عليهم ».
كما دعت المنظمة في ذات البيان إلى « إطلاق سراح الصحفي إحسان القاضي وجميع الصحفيين المعتقلين بالإضافة إلى التوقف عن محاكمة الصحفيين، وحملات المضايقات والحجب ضد وسائل الإعلام الرقمية ».
وضمّت « صحفيات بلا قيود »، « صوتها مع المنظمات الحقوقية في الجزائر، التي تطالب بإيقاف حبس الصحفيين، وإلغاء المواد القانونية -المتضمنة في قانون العقوبات- التي تجيز للقاضي تطبيق عقوبة الحبس على الصحفي بسبب مخالفات الصحافة ».
وقالت منظمة « صحفيات بلاقيود » إن « إمعان السلطات الجزائرية في التضييق على الصحافيين في البلاد يجب أن تتوقف، وأن يسمح للصحافيين بمناقشة الوضع العام دون قيود ».