دخلت مؤسسة « ميترو الجزائر » مرحلة التحضيرات الأخيرة، قبل الإعلان عن تاريخ استئناف نشاطها، بعد توقّف دام عدّة أشهر بسبب الأزمة الصحية « كوفيد-19 ».
وكشف رياض العربي مدير الجودة والتحكم في المخاطر والأمن بالمؤسسة، في تصريح لقناة « الشروق »، عن التدابير الوقائية التي وضعها « ميترو الجزائر »، وتتمثّل في إجبارية ارتداء الكمامات، التباعد الجسدي عن طريق وضع علامات أرضية عند شبابيك بيع التذاكر والأرصفة والقطارات، إلى جانب التذكير بقواعد التباعد والسلامة عن طريق مُلصقات وإعلانات صوتية وتوجيه المسافرين في مسارات مُوجّهة مُسبقاً.
من جهته أكّد مدير استغلال المؤسسة منير خربوش، أنّ مؤسسة « ميترو الجزائر » حرصت على زيادة عدد القطارات لتفادي اكتظاظ المسافرين على الأرصفة، مُشيراً إلى أنّ الحد الأقصى لانتظار القطارات سيكون أربعة دقائق فقط.
ولم تُحدّد مؤسسة « ميترو الجزائر » تاريخ العودة واستئناف نشاطها، بعد أزيد من 8 أشهر من تعليق الرحلات، ممّا تسبّب في خسائر كبيرة تكبّدتها الشركة.
وكان المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر علي ارزقي قد كشف عن خسارة قُدّرت تقدر بـ 13 مليار دينار منذ تعليق خدماتها في شهر مارس الفارط، ذلك بالنسبة لجميع وسائل النقل أي الميترو والترامواي والمصاعد الهوائية”.