كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن السلطات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين بالضفة الغربية ومدينة القدس وأراضي 48 (إسرائيل)؛ بتهمة « التحريض الإلكتروني »، على خلفية منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت أماني سراحنة، المسؤولة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني، إن حملة الاعتقالات هذه متصاعدة بشكل عام في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل (فلسطينيي العام 48) ».
وأضافت: « لا يوجد رقم محدد حول الاعتقالات على خلفية ما يسمى التحريض عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع الحرب على غزة ».
سراحنة أوضحت أن بين المعتقلين أطباء ومحامون ونشطاء، وأن غالبية المعتقلين يتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري (دون توجيه تهمة)، فيما تُقدم لوائح اتهام بحق المعتقلين في القدس والداخل.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الجاري، اعتقلت إسرائيل 850 فلسطينيا في الضفة، بينهم 120 فجر الخميس، ليتجاوز عدد المعتقلين في سجون إسرائيل 6 آلاف، وفقا لشراحنة.
ومنذ بداية الحرب، قتلت غارات إسرائيل 3478 فلسطينيا في غزة، بينهم أكثر من ألف طفل، وأصابت ما يزيد عن 12 ألف آخرين، وتواصل قطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتلت « حماس » ما يزيد عن 1400 إسرائيلي وأصابت 4629، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وبينهم أطفال ونساء.
