كشفت الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في عددها الأخير، عن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني الذي جرى يوم 12 جوان الماضي.
وبلغ عدد الناخبين المصوّتين حسب الجريدة الرسمية 5 ملايين و622 ألف و401 مصوّت من أصل 24 مليون و453 ألف و922 ناخب، في حين بلغت الأصوات المعبّر عنها 4 ملايين و610 ألف و652 صوت، بينما سُجّلت مليون و11 ألف و749 صوت مُلغى. وبهذا حدّدت نسبة المشاركة بـ 23 بالمئة.
وفاز حزب جبهة التحرير بأكبر عدد من المقاعد قُدّر بـ 98 مقعد، ذلك بتحصّله على 287 ألف و828 صوت، تليه حركة مجتمع السلم بـ 208 ألف و471 صوت لتتحصّل على 65 مقعد، وفي المرتبة الثالثة التجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصّل على 58 مقعد بـ 198 ألف و758 صوت.
في المرتبة الرابعة جبهة المستقبل التي حصدت 48 مقعد بـ 153 ألف و987 صوت، تأتي بعدها حركة البناء الوطني التي تحصّلت على 39 مقعد بـ 106 ألف و203 صوت.
وتوزّعت باقي الأصوات المعبّر عنها على القوائم الحرة وأحزابٍ أخرى لم يتعدّى عدد المقاعد التي ظفرت بها الـ 4 مقاعد.
وأفادت الجريدة الرسمية أنّ عدد المقاعد التي تحصّلت عليها فئة الشباب التي تقلّ أعمارهم عن 40 سنة بلغ 134 مقعد بنسبة تمثيل قُدّرت بـ 32.92 بالمئة.
وبلغت عدد المقاعد التي تحصّلت عليها المرأة 33 أي بنسبة 8.10 بالمئة، في حين بلغ عدد المقاعد التي تحصّل عليها ذوي المستوى الجامعي 276 مقعد أي بنسبة 67.81 بالمئة.
للإشارة، تعدّ نسبة المشاركة في تشريعيات 12 جوان الفارط الأدنى منذ استقلال الجزائر.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد قال في تعليقه على نسبة المشاركة يوم الاقتراع، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لا تهمه بقدر ما تهمه شرعية الأشخاص الذين ستفرزهم هذه الانتخابات.
وأكّد محمد شرفي رئيس الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، أنّ البرلمان الجديد شرعي و »حلال » لأنه مزكى من قبل « الارادة الشعبية الحقيقية وليس نتاج العلبة السوداء ».
