أصدرت مبادرة « نداء 22″، في بيان لها، بقمع مسيرات الحراك وشيطنته من طرف بعض وسائل الاعلام، مشيرة إلى أنّ « عدة ولايات شهدت قمعا عنيفا ومئات من الاعتقالات من طرف أجهزة الأمن خاصة في وهران وعنابة وتقرت الجمعة الفارطة، رغم الطابع السلمي وروح المسؤولية التي تحلٌى بها المواطنون ».
وأوضح بيان « نداء 22 » أنّه إضافة إلى هذا القمع، « شنّت بعض وسائل الإعلام العمومية والخاصة حملة تضليل ضد المسيرات الشعبية، مستخدمة في ذالك خطاب الكراهية والدعاية المغرضة، هذه الممارسات المخزية لأصحابها تهدد أمن الوطن و وحدته و تشوّه سمعة البلاد ».
وأعلن « نداء 22 » تضامنه الكلّي مع المواطنين الذين عنٌفوا واعتقلوا خلال المسيرات، مُندّدا بقوّة بالعنف الذي مارسته قوى الأمن، والتضليل الإعلامي الذي قامت به بعض وسائل الإعلام.
وعبّر « نداء 22 » عن تشجيعه ودعمه رفع الدعاوى والإجراءات القضائية التي تهدف إلى إدانة أي استعمال للعنف الجسدي أو المعنوي ضد مواطنين مسالمين مارسوا حقّهم في التظاهر السلمي، ذلك على الرغم من الوضعية الحرجة التي يمرّ بها قطاع العدالة.
وذكّرت ذات الجهة، التظاهر حق يكرسّه الدستور والاتفاقيات التي صادقت عليها الجزائر وأن ضمان أمن وسلامة المتظاهرين واجب تتحملّه السلطات العمومية، داعية المواطنين إلى الاستمرار في التعبئة من أجل إنجاح الثورة الشعبية السلمية مع احترام كافة الإجراءات الوقائية ضد كوفيد19.
