بحسب تقرير نشرته مجلة ديفنس نيوز ، من المتوقع أن يروج وزير الدفاع الإسرائيلي للإنتاج المشترك للأسلحة في المغرب في حالة نشوب صراع بين المغرب والجزائر.
أفادت تقارير إخبارية، منتصف شهر أكتوبر، أن « ..وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي بني غانتس يوشك على زيارة المغرب قريبًا للتوقيع على اتفاقيات تعاون في القضايا العسكرية والدفاعية ، بما في ذلك اتفاقية الإنتاج المشترك للمسيرات الانتحارية « كاميكاز » ،
وبحسب مجلة « ديفنس-نيوز » ، فإنه » بعد تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب ، من المتوقع أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي ويوقع اتفاقية الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية في المغرب ، بسبب طلبات المملكة المغربية التي يحتاجه المغرب للتعامل في النزاع العسكري مع الصحراء الغربية ».
وأضاف المصدر، أن » أربع مسيرات إسرائيلية الصنع من طراز « هيرميس 900″ ، قد أُرسلت إلى المغرب ، ومن المرجح أن تُستخدم لمواجهة الهجمات على طول جدار العازل بالصحراء الغربية، بالإضافة إلى طائرات انتحارية بدون طيار يمكن استخدامها كأسلحة عن طريق الاصطدام بالهدف ».
وفي أبريل المنصرم ، وقع المغرب اتفاقية لشراء 13 طائرة تركية بدون طيار من طراز « بايراكتار-تي.بي2″، لكن الخبراء يقولون إنه لا يوجد تعارض بين اتفاق تركيا واتفاق التعاون في إنتاج الاسلحة بين إسرائيل أمريكا والمغرب.
في حين، قال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، تعليقا على تعرض شاحنات تجارية لثلاثة جزائريين، للقصف الجوي ، « أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة » أن » عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور، إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي يمثل ميزة لسياسة معروفة بالتوسع الاقليمي والترهيب ».
فهل، نفذت المغرب هذه الضربة الجوية باستعمال « الكاميكاز الإسرائيلي ».
سعيد بودور