جدّد وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، نفيه لإلغاء عملية استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات، مبرزا في تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم الأحد، « ندرس إمكانية بعث العملية، على المستوى المتوسط، بعد الصلاحيات المالية والاقتصادية التي ستسمح للمواطن باقتناء سيارة وفقا لسعر الصرف الرسمي بأسعار معقولة ».
وإتهم الوزير ما وصفها بـ « شبكات وعصابات منظمة تنتظر جمع « الخردة » (من السيارات) لتوجيهها للسوق الجزائرية ».
في المقابل من ذلك، أفاد آيت علي، أنّ « استيراد السيارات الجديدة متوقف على مطابقة ملفات المتعاملين لدفتر الشروط الجديد ولن نغلق أبواب التسجيل لهذه الشعبة »، مشيرا إلى أنّ « الجزائر لديها كل الامكانيات لاستقطاب صناعة المركبات بكل أنواعها ».
وبخصوص فرص الاستثمار في الجزائر، قال وزير الصناعة أنّها مفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما المؤسسات الأميركية، جاء ذلك في كلمة له خلال أشغال الندوة الدولية « اكشتف الأسواق العالمية » بواسطة تقنية التحاضر المرئي.
وفي كلمته، صرح آيت علي براهيم « نحن نولي اهتمامًا خاصًا بالتعاون الجزائري-الأميركي، نظرًا للطابع الاستراتيجي الذي يكتسيه ».
وذكر الوزير على سبيل المثال، مجالات التكنولوجيا والرقمنة وإنتاج التجهيزات الصناعية.وحسب سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الجزائر، فقد انعقدت الندوة بولاية إنديانا الأميركية بين الـ 7 والـ 9 أكتوبر.
يذكر أنه مطلع الشهر الجاري، استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، مارك توماس إسبر وزير الدفاع الأميركي، في إطار زيارة عمل قام بها إلى الجزائر.
وجرت المقابلة، بحسب بيان سابق لرئاسة الجمهورية، بحضور الوفد المرافق للوزير والقائم بأعمال السفارة الأميركية بالجزائر، ومن الجانب الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، نور الدين بغداد دايج، واللواء محمد بوزيت، مدير عام التوثيق والأمن الخارجي بوزارة الدفاع الوطني.