في لِقاء جَمعه مع سفير ورئيس بِعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، أكد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، على ضرورة استمرار التعاون الطاقوي بين بلاده والاتحاد الأوروبي وتعزيزه أكثر بمشاريع شراكة أكبر في إطار مبدأ رابح- رابح”.
وذكر بيان لوزارة الطاقة أن عطار أبرز أهمية القانون الجديد للمحروقات باعتباره الإطار القانوني الحيوي والمحفز للاستثمار خاصة مع استكمال إعداد 32 نصا تطبيقيا.
وأكد الجانبان على “متانة هذه العلاقات وضرورة تعزيزها على كل المستويات، كون دول الاتحاد الأوروبي تعتبر من أكبر الزبائن ومن أهم الشركاء في القطاع الطاقوي للجزائر”، وفقا لذات البيان.
من جهته، قال سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أوروك، إن الجزائر “شريك مهم” لضمان الأمن الطاقوي لدول الاتحاد. مشدداً على “أهمية الشريك الجزائري في الأمن الطاقوي لدول الاتحاد الأوروبي ».
كما نقل اهتمام الشركات الأوروبية بخصوص الاستثمار في ميدان الطاقة بالجزائر واستعرض فرص التعاون والشراكة لا سيما فيما يخص التكوين ونقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية التي يمكن للاتحاد الأوروبي توفيرها للجزائر في المجال الطاقوي.
وفي نفس اليوم استقبل وزير الطاقة سفير فرنسا بالجزائر فرانسو غوييت، والذي تطرق معه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما تعلق بقطاع الطاقة وناقشا بهذه المناسبة سبل تعزيز العلاقات في هذا المجال.
وأكد الوزير خلال اللقاء على ضرورة توجه المستثمرين الفرنسيين نحو ميدان البيتروكيمياء وتطوير إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإنتاجية منها والخالقة لفرص الشغل والتنمية لتبادل ونقل الخبرات وآخر التكنولوجيات في قطاع الطاقة.