أوردت مصادر إعلامية أجنبية مختلفة إجراء الرئيس عبد المجيد تبون حركة في السلك الديبلوماسي، أبرزها تغيير سفير الجزائر في باريس
فحسب موقع افريك انتجلنس الفرنسي، عيَّن تبون سعيد موسى، سفير الجزائر السابق لدى مدريد، سفيرا جديدا بفرنسا خلفا لمحمد عنتر داود. ليصبح سعيد موسى ثالث سفير يتولى مهمته على رأس السفارة الجزائرية في باريس منذ نهاية 2019.
وكانت الجزائر قد أعادت سفيرها لمزاولة مهامه بباريس مطلع السنة الجارية ، بعد سحبه شهر أكتوبر من السنة الماضية احجتاجا على تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الأمة الجزائرية ونظام الحكم بالجزائر.
وذكر موقع « العربي الجديد » عن مصادر لم يسمها، أن الرئيس عبد المجيد تبون ، أجرى حركة تعيينات في السلك الدبلوماسي تضمنت تعيين سفراء جدد للجزائر في عواصم مهمة كباريس وواشنطن وبروكسل، وتعيين كفاءات دبلوماسية شابة للمرة الأولى.
وأوضح المصدر أن الرئيس تبون نقل السفير في مدريد، سعيد موسي، الذي كان قد تم استدعاؤه إلى الجزائر للتشاور منذ بداية الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا، مع تعيين الدبلوماسي حناش محمد سفيراً في واشنطن، والذي كان اشتغل قبل ذلك في عدد من العواصم بينها مدريد. كما عين السفير الحالي في بودابيست علي مقراني، كسفير جديد للجزائر في بروكسل، وهي عاصمة مهمة بالنسبة للجزائر، خاصة لسبب وجود مقر الاتحاد الأوربي، حيث تعتزم الجزائر إجراء مفاوضات جديدة تخص مراجعة اتفاق الشراكة.
فيما عين السفير السابق في أنغولا والقنصل العام السابق في إسطنبول لطرش العربي سفيرا جديدا في المجر بودابست، وتقرر تعيين مدير قسم أوروبا في وزارة الخارجية بن خدة مهدي سفيراً في النيجر، كما عين القنصل العام السابق في لندن عبد الكريم بحة سفيراً في بلغاريا، وبن فريحة نور الدين سفيراً في أستراليا.
ولم يتم الإعلان الرسمي عن هذه الحركة في السلك الديبلوماسي لحد الساعة
س.ب
